نور 5
إنّ للمشیئة المطلقة مقامین: مقام اللاتعیّن و الوحدة، لاالظهور بالوحدة؛ و مقام الکثرة و التعیّن بصورة «الخلق» و «الأمر».
و هی بمقامها الأوّل مرتبطة بحضرة الغیب؛ أی، الفیض الأقدس. و لا ظهور
[[page 45]]لها بذلک المقام.
و بمقامها الثانی ظهور کلّ الأشیاء؛ بل هی الأشیاء کلّها أوّلاً و آخراً و ظاهراً و باطناً.
[[page 46]]