ا‏لأمر ا‏لرابع : حکم ا‏لظنّ فی ا‏لمقام

کد : 144258 | تاریخ : 30/11/1394

حکم الظنّ فی المقام

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

الأمر الرابع حکم الظنّ فی المقام

‏ ‏

‏قد عرفت حکم القطع المأخوذ فی موضوع نفس الحکم المقطوع بـه أو‏‎ ‎‏مثلـه أو ضدّه ، فاعلم : أنّ حکم الظنّ أیضاً مثلـه ، فیجوز أن یکون مأخوذاً‏‎ ‎‏موضوعاً تامّاً لنفس الحکم المظنون أو لضدّه أو مثلـه ؛ لعدم لزوم الدور أصلاً ،‏‎ ‎‏وعدم لزوم اجتماع المثلین أو الضدّین .‏

‏نعم ، لو کان مأخوذاً فی الموضوع ناقصاً ؛ بحیث کان الموضوع مرکّباً منـه‏‎ ‎‏ومن الشیء المظنون . وبعبارة اُخری : کان قید الإصابـة معتبراً فیـه فلایجوز أصلاً ؛‏‎ ‎‏للزوم الدور فیما إذا کان مأخوذاً فی موضوع نفس ذلک الحکم المظنون ، ولزوم‏‎ ‎‏اجتماع المثلین أوالضدّین فیما إذا کان مأخوذاًفیموضوع مثل ذلک الحکم أو ضدّه .‏

‏ثمّ لایخفی أنّ التعبیر بکلمـة التضادّ إنّما هو لأجل متابعتهم ، وإلاّ فقد عرفت‏‎ ‎‏فی بعض المباحث المتقدّمـة أنّ ما اشتهر بینهم من کون النسبـة بین الأحکام هی‏‎ ‎‏التضادّ ممّا لا وجـه لـه ، ولعلّـه یجیء فیما بعد ، ولکن ذلک لایضرّ بعدم الجواز فی‏‎ ‎‏مورد اجتماع الحکمین ؛ لأنّ اجتماعهما مستحیل ، ولو لم نقل بثبوت التضادّ ، کما‏‎ ‎‏لایخفیٰ .‏

‎ ‎

‎[[page 402]]‎

انتهای پیام /*