تساوی المحذورین من حیث الأهمّیة مع وحدة الواقعة
إذا عرفت ذلک فاعلم : أنّـه لو کانت الواقعـة واحدة ، ولم یتمکّن المکلّف من المخالفة القطعیة ، ولم یکن شیء من الفعل أو الترک معلوم الأهمّیة أو محتملها فی نظر العقل ، فهل یحکم العقل بالتخیـیر وأنّ المکلّف مخیّر فی تعیـین أ یّهما شاء ؟
[[page 68]]