الأمر الثانی‏: فی المراد من الاقتضاء

کد : 147280 | تاریخ : 19/01/1394

الأمر الثانی : فی المراد من الاقتضاء

‏ ‏

‏قد مرّ‏‎[1]‎‏ فی مبحث الإجزاء أنّ الاقتضاء الواقع فی نظائر هذه الأبحاث لیس‏‎ ‎‏بمعناه الحقیقی ، ولابدّ فی المقام من أن یصار إلی معنی آخر یکون جامعاً بین‏‎ ‎‏المعانی التی ذکروها فی مقام التعمیم حتّی یکون مستعملاً فیه ، ولکن وجود جامع‏‎ ‎‏بین الاقتضاء بمعنی العینیة والتضمّن والالتزام مشکل جدّاً .‏

‏ولا محیص حینئذٍ عن إسقاط الوجوه التی ظاهر فسادها کالأوّلین ، وحمل‏‎ ‎‏الاقتضاء علی الاستلزام ؛ ولو بنحو مـن المسامحة أو تبدیله بـه ، وعقد البحث‏‎ ‎‏هکذا «فی استلزام الأمر النهی عن ضدّه» أو «فی استلزام إرادة الشیء إرادة‏‎ ‎‏ترک ضدّه» ، والخطب سهل .‏

‎ ‎

‎[[page 408]]‎

  • )) تقدّم فی الصفحة 251 .

انتهای پیام /*