الأمر الخامس فی أنّ ما وُضعت له الألفاظ هل هی المعانی الواقعیّة ، أو المعانی المرادة؟
ویقع فی هذا الأمر: البحث عن أنّ الدلالة هل هی تابعة للإرادة أم لا؟ وهل یکون بین کون الدلالة تابعة للإرادة، وبین کون الموضوع له المعانی المرادة تلازم؛ بحیث لو قیل بتبعیّة الدلالة للإرادة للزم القول بکون الموضوع له المعنی المراد أم لا؟
فالکلام یقع فی جهات :
[[page 193]]