الجهة الثالثة فی أنّ الصیغة هل هی موضوعة لخصوص الوجوب أم لا ؟
قد عرفت ممّا تقدّم : أنّ صیغة الأمر وضعت للبعث والإغراء ، فیقع البحث فی أ نّها هل وضعت للبعث الوجوبی ، أو الاستحبابی ، أو القدر المشترک بینهما ، أو لهما علیٰ سبیل الاشتراک اللفظی ؟
[[page 136]]