الجهة الثانیة : فی تقسیم الموقّت إلی المضیّق والموسّع
لا إشکال فی صحّة تقسیم الواجب الموقّت إلی المضیّق والموسّع ؛ لأنّه إن کان الزمان المأخوذ فی الواجب بقدره فمضیّق ، کالصوم من طلوع الفجر إلی المغرب ، وإن کان أوسع منه فموسّع ، کالصلاة من دلوک الشمس إلی غسق اللیل .
[[page 463]]