صور المطلق والمقیّد
ولا یخفی : أنّه یتصوّر للمطلق والمقیّد أقسام نتعرّض لمهمّاتها ؛ وهی أنّ الحکمین الواردین فی المطلق والمقیّد ، إمّا تکلیفیان ، أو وضعیان .
وعلی الأوّل : إمّا إلزامیان ، أو غیر إلزامیان ، أو مختلفان .
وعلی التقدیرین : إمّا مثبتان ، أو منفیان ، أو مختلفان .
وعلی الجمیع : إمّا یحرز وحدة التکلیف والطلب ، أم لا .
وإحراز وحدة التکلیف والطلب ، إمّا من نفس الدلیلین ، أو من الخارج ، أو أحدهما من الدلیل ، والآخر من الخارج .
وعلی التقادیر : إمّا یذکر السبب فیهما ، أو فی أحدهما ، أو لم یذکر ، ولکن اُحرز من الخارج ، أو لم یحرز ذلک أیضاً .
[[page 546]]وعلی تقدیر ذکر السبب أو إحرازه ، إمّا واحد ، أو لا .
ثمّ إنّ الإطلاق أو التقیید تارة : یکون فی الحکم والموضوع والمتعلّق ، واُخری : یکون فی اثنین منهما ، وثالثة : یکون فی واحد . . .إلی غیر ذلک من الأقسام .
وقبل بیان حکم الصور المرتبطة بالمقام ،
[[page 547]]