مقتضی القواعد اللفظیّة
وإذا عرفت إمکان التداخل وعدمه عقلاً، فلابدّ من بیان مُقتضی القواعد اللفظیّة، وقد عرفت أنّ الشرطین: إمّا طبیعتان متغایرتان، مثل: «إذا بلت فتوضّأ، وإذا نمت فتوضّأ»، وإمّا فردان من طبیعة واحدة ـ کما لو بال المکلّف فی القضیّة الاُولیٰ ـ مرّتین .
[[page 293]]