الأمر الرابع الخبر الواحد
الرابع ممّا خرج عن أصالة حرمة التعبّد بالظنّ، وقام الدلیل علیٰ حجّیّته بالخصوص، خبرُ الواحد، واختلف العلماء فی حجّیّته وعدمها علیٰ قولین:
فذهب جماعة: إلی عدم حجّیّته، وادّعیٰ بعضهم الإجماع علیه، وأنّ العمل بأخبار الآحاد عند الأصحاب مثل القیاس فی بطلانه.
وذهب الأکثر إلیٰ حجّیّته.
[[page 150]]