سورة الفاتحة

بحث وإرشاد

الناحیة الثانیة حول قوله تعالیٰ : «الرَّحْمـٰنِ الرَّحِیمِ» / المبحث الثالث : حول ما یتعلّق بالکلمات والجمل الناقصة وهنا یقع الکلام فی نواحٍ شتّیٰ :

کد : 152174 | تاریخ : 03/03/1395

بحث وإرشاد

‏ ‏

‏قد تقرّر عند أهل الـذوق والـتحقیق: أنّ جمیع الـصفات الـکمالـیّـة‏‎ ‎‏داخلـة فی الـفطرة وتعدّ من الـفطریّات، ویکون فی الإنسان فطرة الـعشق‏‎ ‎‏بالـکمال علیٰ الإطلاق وفطرة الـزجر عن الـنقص، والـرحمـة من الـصفات‏
‎[[page 246]]‎‏الـمحمودة فی هذه الـطینـة والـطبیعـة، وتحتاج فی خروجها من الـقوّة‏‎ ‎‏والـفطرة الإجمالـیّـة إلـیٰ الـفعلیّـة الـتفصیلیّـة، وربّما تصیر الـفطرة لأجل‏‎ ‎‏الـکدورات الـملتحقـة والـعلل الـسابقـة ـ وهی الأرحام الـخبیثـة،‏‎ ‎‏والأصلاب غیر الـشامخـة ـ محجوبـة ومبغوضـة ومُبَعدة ومسفرة، فإیّاک وهذا،‏‎ ‎‏وعلیک بذاک.‏

‎ ‎

‎[[page 247]]‎

انتهای پیام /*