ذنابة
قیل: «رحمـٰن» غیر منصرف عند من زعم أنّ الـشرط انتفاء «فعلانـة»؛ إذ لایستعمل رحمانـة، وهکذا من زعم أن الـشرط وجود «فَعْلیٰ» لانتفائـه.
وربّما قیل : یکفی للمنع الألف والـنون الـزائدتان. وتوهّم انصرافـه لقول الـشاعر فی مُسَیْلَمـة:
وأنت غیث الوریٰ لازلتَ رحمانا
فباب من تعنّتهم فی کفرهم
[[page 195]]