المقصد الثالث فی الخلل

فی عدم اعتبار إدراک رکعة واحدة

کد : 153145 | تاریخ : 09/03/1395

فی عدم اعتبار إدراک رکعة واحدة

‏ ‏

بقی شیء:‏ یمکن دعویٰ أنّ مقتضی الـقاعدة، إن کان صحّـة الـصلاة‏‎ ‎‏مشروطـة بإدراکها بمقدار یصدق الـقضیّـة الـحینیّـة، بالـنسبـة إلـی‏‎ ‎‏الـطبیعـة، فلا یعتبر الـرکعـة، بل هو شرط الـطبیعـة، ویصدق: أنّ الـصلاة‏‎ ‎‏الـفانیـة فیها الـرکعات والأجزاء، فی الـوقت، وتلک الأخبار لا توجب حصر‏‎ ‎‏الـصحّـة بتلک الـصورة الـخاصّـة، إلاّ من باب مفهوم الـلقب.‏

‏هذا، مع أنّ کون الـمراد من الـرکعـة هو معناها الـخاصّ، دون الـواحدة‏‎ ‎‏من الـرکوع، غیر ثابت، فیلزم إجمال أخبار الـمسألـة، فیرجع إلـی الـقاعدة‏‎ ‎‏الـمحرّرة، ولا یقتضی عقد الـمستثنیٰ أکثر من ذلک، إلاّ فی صورة الـنصّ حتّیٰ‏‎ ‎‏فی الـطهور، ولذلک اعتبروا قاطعیّـة الـحدث، وإلاّ فما هو الـشرط ـ أی شرط‏‎ ‎‏طبیعـة الـصلاة ـ حاصل بإیجادها وهو طاهر، فاغتنم.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 150]]‎

انتهای پیام /*