الفرع الثالث: حول کفایة الاستیجاب والإیجاب
فی کفایـة الاستیجاب والإیجاب وعدمها وجهان، بل قولان: ظاهر
[[page 178]]جماعـة هو الـثانی، ومقتضیٰ بعض الـنصوص وطائفـة هو الأوّل، وحمل تلک الـنصوص علیٰ تعقّب الـقبول بالإیجاب بلا دلیل، ولزوم الـفوریّـة بین الاستیجاب والإیجاب ممنوع، فلا طعن فی الـنصوص من تلک الـجهـة أیضاً.
وتوهّم الـشهرة فی الـمسألـة، بل دعویٰ أنّها کإرسال الـمسلّمات، لاینفع شیئاً؛ لفساد الـصغریٰ أوّلاً، والـکبریٰ ثانیاً؛ ضرورة أنّ هذه الـمسائل لیست ممّا ورد فیها الـنصّ، ولا من الـمسائل الـمتلقّاة عن
[[page 179]]الأئمّـة الـمعصومین علیهم السلام.
[[page 180]]