کتاب البیع

توهّم وضع «البیع» للصحیح وعدم شموله للمعاطاة

کد : 153916 | تاریخ : 13/03/1394

توهّم وضع «البیع» للصحیح وعدم شموله للمعاطاة

‏ ‏

‏ثمّ إنّـه قد یشکل الـتمسّک بها؛ لما ادعی: أنّ الـمعاطاة غیر ثابت کونها‏‎ ‎‏بیعاً، لأنّـه موضوع للصحیح‏‎[1]‎‏، وقد مرّ بعض الـکلام فیـه‏‎[2]‎‏.‏

‏وینحلّ الإشکال: بأنّـه علی الـقول بأنّـه موضوع للأعمّ والأخصّ علیٰ‏‎ ‎‏ما عرفت آنفاً؛ لاختلاف الـشرع والـعرف؛ بمعنیٰ أنّ الـعرف إذا لاحظ فی‏‎ ‎‏الـبیع الـقیود الـشرعیّـة، یقسّمـه إلـی الـصحیح والـفاسد، وإذا لاحظ فیـه‏‎ ‎‏الـقیود الـعرفیّـة یکون أمره دائراً بین الـوجود والـعدم، وعلی الـتقدیرین‏‎ ‎‏یتمّ الاستدلال.‏

‏وهکذا علی الـقول: بأنّـه موضوع للأعمّ مطلقاً‏‎[3]‎‏.‏

‏ودعویٰ کونـه موضوعاً للأخصّ علی الإطلاق‏‎[4]‎‏، ترجع إلـی الـقول‏‎ ‎


‎[[page 44]]‎‏بالـحقیقـة الـشرعیّـة، وهی باطلـة قطعاً، خصوصاً فی ألفاظ الـمعاملات.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 45]]‎

  • )) الإجارة، المحقّق الرشتی: 7 / السطر 10 ـ 11.
  • )) تقدّم فی الصفحة 21.
  • )) درر الفوائد، المحقّق الحائری: 54.
  • )) اُنظر القواعد والفوائد 1: 158، الفائدة الثانیة من القاعدة 42، مسالک الأفهام 2: 159 / السطر 37.

انتهای پیام /*