کتاب البیع

إیقاظ: حول تقسیم أسباب البیع إلی دخیل فی الأثر و دخیل فیصدق الاسم

کد : 153938 | تاریخ : 13/03/1394

إیقاظ: حول تقسیم أسباب البیع إلی دخیل فی الأثرودخیل فیصدق الاسم

‏ ‏

‏حقیقـة الـبیع من الـمعانی الاعتباریّـة الـمتوسّل إلـیها بالأسباب‏‎ ‎‏الـمختلفـة، کالألفاظ، والإشارة، والـفعل الـمطلق، أو الـمخصوص. والـقیود‏‎ ‎‏الـمعتبرة فیها إمّا من الاُمور الـدخیلـة فیها عرفاً، أو شرعاً:‏

‏فما کان من الـثانی، فهو لیس داخلاً فی ماهیّتها، کما لایخفیٰ.‏

‏وما کان من الأوّل، فربّما یختلج بالـبال دعویٰ تقوّمها بـه؛ لأنّها ترجع‏‎ ‎‏إلـیٰ صحّـة سلبها عند فقد ذلک الـقید عرفاً.‏

‏ولکنّـه غیر تامّ؛ لشهادة اللغـة والإطلاقات الـدارجـة علیٰ خلافـه،‏‎ ‎‏فهی عندهم علیٰ نحوین:‏

منها:‏ ماهو الـدخیل فی الأثر.‏

ومنها:‏ ماهو الـدخیل فی الـذات.‏

‏وعلیٰ هذا یصحّ الـتمسّک بإطلاقات الأدلّـة الـشرعیّـة لرفع الـقیود‏‎ ‎
‎[[page 10]]‎‏الـمحتملـة دخالـتها، إلاّ إذا رجع إلـی الـشکّ فی الاسم، فتوهّم عدم جواز‏‎ ‎‏الـتمسّک؛ لأنّ الاسم موضوع للصحیح، کما عن الـشهیدین‏‎[1]‎‏، فاسد.‏

‏ولعلّ مرادهما من «الـصحیح» هو الـمؤثّر الـعرفیّ، دون الـشرعیّ،‏‎ ‎‏فلیتأمّل، وسیأتی توضیح الـمسألـة فی الـجهـة الآتیـة إن شاء اللّٰه تعالـیٰ‏‎[2]‎‏.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 11]]‎

  • )) المکاسب، الشیخ الأنصاری: 80 / السطر 32، القواعد والفوائد 1: 158، الفائدة الثانیة من القاعدة 42، مسالک الأفهام 2: 159 / السطر 37.
  • )) یأتی فی الصفحة 15.

انتهای پیام /*