فصل (8) فی أقسام المعیة
قوله: فإنّ الـمفارقات.[3 : 269 / 1]
هذه الـمسمّاة و الـتمثیل تمام إلاّ أنّـه خارج عن اُصول الـبحث و الـجدل؛ لأنّ الـمفارقات غیر زمانیـة و کان علـیـه أن ینظِّر بالـزمانیات و لـیس فیها ما لا یکون کذلـک، و ما فیـه ذلـک خارج موضوعاً عن الـزمان و الـحرکـة. و کذلـک فی باب الـطبع لـو کان یوجد ما لـیس لـه تأخّر و تقدّم بالـطبع و مع ذلـک لامعیـة لـهما بالـطبع فی عالـم الـطبع فهو، و إلاّ فعالـم الـمفارقات خارج عن محطّ الـبحث و الإشکال، فافهم.
من السیّد مصطفیٰ الخمینی عفی عنه
[[page 74]]
قوله: فی حصول الـهویـة.[3 : 270 / 19]
قد یقال: إنّ الـعلّیـة للعلّـة نفس وجوده الـتامّ و لـیس أمراً زائداً علیـه؛ فإنّها ذاتی لـتلـک الـمرتبـة من الـمراتب الـطولـیـة وکذلـک الـمعلـولـیـة. فلـیس الـعلّیـة والـمعلـولـیـة عنوانین منتزعین متضایفین متأخّرین عن الـعلّـة و الـمعلول.
ولـکن الـوجدان حاکم علـیٰ خلاف ذلـک؛ فإنّ الـوجود الـمتأکّد و شأنـه عبارة عن الـعلّیـة و الـمعلولـیـة و لا إشکال أنّ انتزاع الـعلّیـة لایمکن إلاّ بعد تشؤّن الـعلّـة ولـکن هما معاً وجوداً و حقیقـة و إن اختلفا فی بعض الـجهات مثل الـتأکّد فی الـعلّـة و الـمفاهیم الـناقصـة فی الـمعلول فافهم.
من السیّد مصطفیٰ عفی عنه
قوله: مع الـمعلـول.[3 : 271 / 5]
لا بالـمعلـول.
[[page 75]]