الباب الثانی فی أفعال حجّ التمتّع

بعض مسائل الاستطاعة

کد : 156953 | تاریخ : 15/05/1394

‏ ‏

بعض مسائل الاستطاعة 

‏         (مسألة 1): یجب علی المستطیع بذل مخارج مقدّمات الذهاب کمصرف ‏‎ ‎‏الجواز و السمة و الودیعة وغیرها ممّا هو مربوط بالحجّ،و هذه المخارج ‏‎ ‎‏لا توجب سقوط الحجّ،نعم لو لم یکن قادراً علیها فلا یجب علیه الحجّ؛لعدم ‏‎ ‎‏الاستطاعة.‏

‏         (مسألة 2): لو کانت اجرة السیّارة أو الطائرة أکثر من المیزانیة المتداولة أو ‏‎ ‎‏کانت قیمة الأجناس کذلک لا بدّ من الحجّ،ولا یجوز تأخیره لذلک إلّاإذا کان ‏‎ ‎‏بذلها موجباً للحرج و المشقّة فی المعیشة.‏

‏         (مسألة 3): لو لم یکن عنده النقد ولکن یمکنه تحصیله ببیع شیء من ماله ‏‎ ‎‏کعقار ونحوه فعلیه البیع و الحجّ و إن کان المشتری لا یأخذ إلّابأقلّ من ثمن ‏‎ ‎‏المثل ما لم یوجب الحرج و المشقّة.‏

‏         (مسألة 4): من کان عنده کتب زائدة علی قدر حاجته ویمکنه بیع الزائد ‏‎ ‎‏لتحصیل مؤونة الحجّ فعلیه البیع و الحجّ مع وجود سائر الشرائط،بل لو کان ‏‎ ‎‏عنده کتب موقوفة وترتفع حاجته بها وکتب ملکیة یمکنه بیعها لتحصیل ‏
‎[[page 125]]‎‏المؤونة یجب بیع کتبه الملکیة ویحجّ بشرط عدم کون الکتب الموقوفة فی ‏‎ ‎‏معرض الزوال.‏

‏         (مسألة 5): لو شکّ فی أنّ ماله بقدر الاستطاعة أم لا فعلیه الفحص علی ‏‎ ‎‏الأحوط؛سواء علم بمقدار ماله أو مخارج الحجّ أو لم یعلم.‏

‏         (مسألة 6): لو نذر أن یزور الحسین علیه السلام أو سائر المشاهد یوم عرفة صحّ ‏‎ ‎‏نذره،لکن مع کونه مستطیعاً سابقاً أو استطاعته فی هذه السنة یتقدّم الحجّ ‏‎ ‎‏ولا یمنع النذر من الحجّ،نعم لو عصی ولم یذهب إلی الحجّ فعلیه الوفاء بالنذر، ‏‎ ‎‏ولو تخلّف وحنث تجب الکفّارة،ولو ذهب إلی الحجّ فلا کفّارة لمخالفة النذر.‏

‏         (مسألة 7): لو استلزم الذهاب إلی الحجّ ترک واجب أو فعل حرام فلا بدّ من ‏‎ ‎‏ملاحظة أهمّیة الحجّ و الواجب أو الحرام،فمع کون الحجّ أهمّ یجب علیه الذهاب ‏‎ ‎‏و هو معذور فی ترک الواجب أو فعل الحرام،ومع کون الواجب أو الحرام أهمّ ‏‎ ‎‏لا یذهب إلی الحجّ،لکن لو ذهب وحجّ فحجّه صحیح و إن عصی بترک الواجب ‏‎ ‎‏أو فعل الحرام.‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‎[[page 126]]‎

انتهای پیام /*