و أمّا المکروه
فصوم الضیف نافلة من دون إذن مُضیّفه،وکذا مع نهیه،والأحوط ترکه حتّی مع عدم الإذن،وصوم الولد من دون إذن و الده مع عدم الإیذاء له من حیث الشفقة،ولا یُترک الاحتیاط مع نهیه و إن لم یکن إیذاء،وکذا مع نهی الوالدة.
والأحوط إجراء الحکم علی الولد و إن نزل و الوالد و إن علا،بل الأولی مراعاة إذن الوالدة أیضاً.والأولی ترک صوم یوم عرفة لمن یُضعفه الصوم عن الأدعیة والاشتغال بها،کما أنّ الأولی ترک صومه مع احتمال کونه عیداً،و أمّا الکراهة بالمعنی المصطلح حتّی فی العبادات فیهما فالظاهر عدمها.
[[page 320]]