کتاب الطهارة

فصل:فی الاستنجاء

کد : 157747 | تاریخ : 17/05/1394

‏ ‏

فصل:فی الاستنجاء 

‏         (مسألة 1): یجب غسل مخرج البول بالماء مرّتین علی الأحوط ‏‎[2]‎‏،والأفضل ‏‎ ‎‏ثلاثاً،ولا یجزی غیر الماء،ویتخیّر فی مخرج الغائط بین الغسل بالماء و المسح ‏‎ ‎‏بشیء قالع للنجاسة کالحجر و المدر و الخرق وغیرها،والغسل أفضل،والجمع ‏‎ ‎‏بینهما أکمل.ولا یعتبر فی الغسل التعدّد بل الحدّ النقاء،وفی المسح لا بدّ من ‏‎ ‎‏ثلاث و إن حصل النقاء ‏‎[3]‎‏بالأقلّ علی الأحوط.و إذا لم یحصل النقاء بالثلاث ‏‎ ‎‏فإلی النقاء ویجزی ذو الجهات الثلاث و إن کان الأحوط ثلاثة منفصلات.ویعتبر ‏‎ ‎‏فیما یمسح به الطهارة فلا یجزی النجس ولا المتنجّس قبل تطهیره.ویعتبر أن ‏


‎[[page 19]]‎‏لا یکون فیه رطوبة مسریة فلا یجزی الطین و الخرقة المبلولة،نعم لا تضرّ ‏‎ ‎‏النداوة التی لا تسری.‏

‏         (مسألة 2): یجب فی الغسل بالماء إزالة العین و الأثر؛أعنی الأجزاء الصغار ‏‎ ‎‏التی لا تری،وفی المسح یکفی إزالة العین ولا یضرّ بقاء الأثر.‏

‏         (مسألة 3): إنّما یکتفی بالمسح فی الغائط إذا لم یتعدّ المخرج علی وجه لا ‏‎ ‎‏یصدق علیه الاستنجاء،وأن لا یکون فی المحلّ نجاسة من الخارج،حتّی إذا ‏‎ ‎‏خرج مع الغائط نجاسة اخری کالدم یتعیّن الماء.‏

‏         (مسألة 4): یحرم الاستنجاء بالمحترمات،وکذا بالعظم و الروث علی ‏‎ ‎‏الأحوط،لکن لو فعل یطهر المحلّ علی الأقوی ‏‎[4]‎

‏         (مسألة 5): لا یجب الدلک بالید فی مخرج البول و إن احتمل خروج المذی ‏‎ ‎‏معه،و إن کان الأحوط ‏‎[5]‎‏الدلک فی هذه الصورة. ‏

‏ ‏

‏ ‏

‎[[page 20]]‎

  • -و إن کان الأقوی کفایة المرّة فی الرجل مع الخروج عن مخرجه الطبیعی.
  • -الأقوی الاجتزاء بحصول النقاء.
  • -محلّ إشکال خصوصاً فی العظم و الروث،بل حصول الطهارة مطلقاً محلّ إشکال.نعم لا إشکال فی العفو فی غیر ما ذکر.
  • -لا یترک.

انتهای پیام /*