کتاب النکاح

القول:فی النسب

کد : 157892 | تاریخ : 18/05/1394

‏ ‏

القول:فی النسب 

‏یحرم بالنسب سبعة أصناف من النساء علی سبعة أصناف من الرجال:‏

‏الاُمّ بما شملت الجدّات؛عالیات وسافلات،لأب کنّ أو لاُمّ،فتحرم المرأة ‏‎ ‎‏علی ابنها وعلی ابن ابنها وابن ابن ابنها،وعلی ابن بنتها وابن بنت بنتها وابن بنت ‏‎ ‎‏ابنها وهکذا.وبالجملة:تحرم علی کلّ ذکر ینتمی إلیها بالولادة؛سواء کان بلا ‏‎ ‎‏واسطة أو بواسطة أو وسائط،وسواء کانت الوسائط ذکوراً أو إناثاً أو بالاختلاف.‏

‏والبنت بما شملت الحفیدة ولو بواسطة أو وسائط،فتحرم هی علی أبیها بما ‏‎ ‎‏شمل الجدّ؛لأب کان أو لاُمّ،فتحرم علی الرجل بنته وبنت ابنه وبنت ابن ابنه، ‏‎ ‎‏وبنت بنته وبنت بنت بنته وبنت ابن بنته.وبالجملة:کلّ انثی تنتمی إلیه بالولادة ‏‎ ‎‏بواسطة أو وسائط؛ذکوراً کانوا أو إناثاً أو بالاختلاف.‏

‏والاُخت؛لأب کانت أو لاُمّ أو لهما.‏

‏وبنت الأخ؛سواء کان لأب أو لاُمّ أو لهما،و هی کلّ مرأة تنتمی بالولادة إلی ‏‎ ‎‏أخیه بلا واسطة أو معها و إن کثرت؛سواء کان الانتماء إلیه بالآباء أو الاُمّهات أو ‏‎ ‎‏بالاختلاف،فتحرم علیه بنت أخیه وبنت ابنه وبنت ابن ابنه،وبنت بنته وبنت ‏‎ ‎‏بنت بنته وبنت ابن بنته وهکذا.‏

‏وبنت الاُخت،و هی کلّ انثی تنتمی إلی اخته بالولادة علی النحو الذی ذکر ‏‎ ‎‏فی بنت الأخ.‏

‏والعمّة،و هی اخت أبیه لأب أو لاُمّ أو لهما و المراد بها ما یشمل العالیات؛ ‏‎ ‎‏أعنی عمّة الأب؛اُخت الجدّ للأب؛لأب أو لاُمّ أو لهما،وعمّة الاُمّ؛اُخت أبیها ‏‎ ‎‏لأب أو لاُمّ أو لهما،وعمّة الجدّ للأب و الجدّ للاُمّ،والجدّة کذلک،فمراتب ‏
‎[[page 414]]‎‏العمّات مراتب الآباء،فهی کلّ انثی هی اخت لذکر تنتمی إلیک بالولادة من ‏‎ ‎‏طرف أبیک أو امّک. ‏

‏والخالة،والمراد بها أیضاً ما یشمل العالیات،فهی کالعمّة إلّاأنّها اخت إحدی ‏‎ ‎‏امّهاتک ولو من طرف أبیک و العمّة اخت أحد آبائک ولو من طرف امّک،فاُخت ‏‎ ‎‏جدّتک للأب خالتک حیث إنّها خالة أبیک،واُخت جدّک للاُمّ عمّتک حیث إنّها ‏‎ ‎‏عمّة امّک.‏

‏         (مسألة 1): لا تحرم عمّة العمّة ولا خالة الخالة ما لم تدخلا فی عنوانی العمّة ‏‎ ‎‏والخالة ولو بالواسطة،وهما قد تدخلان فیهما فتحرمان،کما إذا کانت عمّتک ‏‎ ‎‏اختاً لأبیک لأب واُمّ أو لأب،ولأبی أبیک اخت لأب أو امّ أو لهما،فهذه عمّة ‏‎ ‎‏لعمّتک بلا واسطة وعمّة لک معها،وکما إذا کانت خالتک اختاً لاُمّک لاُمّها أو لاُمّها ‏‎ ‎‏وأبیها،وکانت لاُمّ امّک اخت،فهی خالة لخالتک بلا واسطة وخالة لک معها.و قد ‏‎ ‎‏لا تدخلان فیهما فلا تحرمان،کما إذا کانت عمّتک اختاً لأبیک لاُمّه لا لأبیه، ‏‎ ‎‏وکانت لأبی الاُخت اخت،فالاُخت الثانیة عمّة لعمّتک ولیس بینک وبینها نسب ‏‎ ‎‏أصلاً،وکما إذا کانت خالتک اختاً لاُمّک لأبیها لا لاُمّها،وکانت لاُمّ الاُخت ‏‎ ‎‏اخت،فهی خالة لخالتک ولیست خالتک ولو مع الواسطة،وکذلک اخت الأخ أو ‏‎ ‎‏الاُخت إنّما تحرم إذا کانت اختاً لا مطلقاً،فلو کان لک أخ أو اخت لأبیک وکانت ‏‎ ‎‏لاُمّها بنت من زوج آخر فهی اخت لأخیک أو اختک ولیست اختاً لک؛لا من ‏‎ ‎‏طرف أبیک ولا من طرف امّک،فلا تحرم علیک.‏

‏         (مسألة 2): النسب إمّا شرعی و هو ما کان بسبب وطء حلال ذاتاً بسبب ‏‎ ‎‏شرعی؛من نکاح أو ملک یمین أو تحلیل و إن حرم لعارض من حیض أو صیام ‏
‎[[page 415]]‎‏أو اعتکاف أو إحرام ونحوها،ویلحق به وطء الشبهة،و إمّا غیر شرعی،و هو ما ‏‎ ‎‏حصل بالسفاح و الزنا.والأحکام المترتّبة علی النسب الثابتة فی الشرع من ‏‎ ‎‏التوارث وغیره و إن اختصّت بالأوّل لکنّ الظاهر بل المقطوع أنّ موضوع حرمة ‏‎ ‎‏النکاح أعمّ،فیعمّ الغیر الشرعی،فلو زنی بامرأة فولدت منه ذکراً واُنثی حرمت ‏‎ ‎‏المزاوجة بینهما،وکذا بین کلّ منهما وبین أولاد الزانی و الزانیة الحاصلین ‏‎ ‎‏بالنکاح ‏‎[1]‎‏الصحیح،وکذا حرمت الزانیة واُمّها واُمّ الزانی واُختهما علی الذکر، ‏‎ ‎‏وحرمت الاُنثی علی الزانی وأبیه وأجداده وإخوته وأعمامه.‏

‏         (مسألة 3): المراد بوطء الشبهة الوطء الذی لیس بمستحقّ مع عدم العلم ‏‎[2]‎‎ ‎‏بالتحریم،کما إذا وطئ أجنبیّة باعتقاد أنّها زوجته،ویلحق به وطء المجنون ‏‎ ‎‏والنائم وشبههما،دون السکران إذا کان سکره بشرب المسکر عن عمد ‏‎[3]‎‏. ‏

‏ ‏

‏ ‏

‎[[page 416]]‎

  • -أو بالزنا بامرأة اخری.
  • -أو الطریق المعتبر علیه،بل الأصل کذلک،ومع ذلک فالمسألة محلّ إشکال.
  • -وعصیان.

انتهای پیام /*