کتاب الطهارة

فصل الماء المستعمل

کد : 158151 | تاریخ : 22/05/1394

‏ ‏

فصل الماء المستعمل

‏فی الوضوء طاهر مطهّر من الحدث و الخبث،وکذا المستعمل ‏‎ ‎‏فی الأغسال المندوبة،و أمّا المستعمل فی الحدث الأکبر فمع طهارة البدن ‏‎ ‎‏لا إشکال فی طهارته ورفعه للخبث،والأقوی جواز استعماله فی رفع الحدث ‏‎ ‎‏أیضاً و إن کان الأحوط مع وجود غیره التجنّب عنه،و أمّا المستعمل فی ‏‎ ‎‏الاستنجاء ولو من البول فمع الشروط الآتیة طاهر ویرفع ‏‎[1]‎‏الخبث أیضاً،لکن ‏‎ ‎‏لا یجوز استعماله فی رفع الحدث،ولا فی الوضوء و الغسل المندوبین،و أمّا ‏‎ ‎‏المستعمل فی رفع الخبث غیر الاستنجاء فلا یجوز استعماله فی الوضوء ‏‎ ‎‏والغسل،وفی طهارته ونجاسته خلاف،والأقوی أنّ ماء الغسلة المزیلة للعین ‏‎ ‎‏نجس،وفی الغسلة الغیر المزیلة الأحوط الاجتناب ‏‎[2]‎

‏         (مسألة 1): لا إشکال فی القطرات التی تقع فی الإناء عند الغسل،ولو قلنا ‏‎ ‎‏بعدم جواز استعمال غسالة الحدث الأکبر.‏

‏         (مسألة 2): یشترط فی طهارة ماء الاستنجاء امور:الأوّل:عدم تغیّره فی ‏‎ ‎‏أحد الأوصاف الثلاثة.الثانی:عدم وصول نجاسة إلیه من خارج.الثالث:عدم ‏‎ ‎‏التعدّی الفاحش علی وجه لا یصدق معه الاستنجاء.الرابع:أن لا یخرج مع ‏‎ ‎‏البول أو الغائط نجاسة اخری مثل الدم،نعم الدم الذی یعدّ جزءاً من البول أو ‏‎ ‎‏الغائط لا بأس به ‏‎[3]‎‏.الخامس:أن لا یکون فیه الأجزاء من الغائط بحیث یتمیّز، ‏


‎[[page 32]]‎‏أمّا إذا کان معه دود أو جزء غیر منهضم من الغذاء،أو شیء آخر لا یصدق علیه ‏‎ ‎‏الغائط فلا بأس به.‏

‏         (مسألة 3): لا یشترط فی طهارة ماء الاستنجاء سبق الماء علی الید،و إن ‏‎ ‎‏کان أحوط.‏

‏         (مسألة 4): إذا سبق بیده بقصد الاستنجاء ثمّ أعرض ثمّ عاد لا بأس،إلّاإذا ‏‎ ‎‏عاد بعد مدّة ینتفی معها صدق التنجّس بالاستنجاء،فینتفی حینئذٍ حکمه.‏

‏         (مسألة 5): لا فرق فی ماء الاستنجاء بین الغسلة الاُولی و الثانیة فی البول ‏‎ ‎‏الذی یعتبر فیه التعدّد.‏

‏         (مسألة 6): إذا خرج الغائط من غیر المخرج الطبیعی،فمع الاعتیاد ‏‎ ‎‏کالطبیعی ‏‎[4]‎‏،ومع عدمه حکمه حکم سائر النجاسات فی وجوب الاحتیاط ‏‎ ‎‏من غسالته.‏

‏         (مسألة 7): إذا شکّ فی ماء أنّه غسالة الاستنجاء أو غسالة سائر النجاسات، ‏‎ ‎‏یحکم علیه بالطهارة؛و إن کان الأحوط الاجتناب.‏

‏         (مسألة 8): إذا اغتسل فی کرّ-کخزانة الحمّام-أو استنجی فیه،لا یصدق ‏‎ ‎‏علیه غسالة الحدث الأکبر أو غسالة الاستنجاء أو الخبث.‏

‏         (مسألة 9): إذا شکّ فی وصول نجاسة من الخارج أو مع الغائط یبنی ‏‎ ‎‏علی العدم.‏

‏         (مسألة 10): سلب الطهارة أو الطهوریة عن الماء المستعمل فی رفع الحدث ‏‎ ‎
‎[[page 33]]‎‏الأکبر أو الخبث-استنجاءً أو غیره-إنّما یجری فی الماء القلیل،دون الکرّ فما ‏‎ ‎‏زاد کخزانة الحمّام ونحوها.‏

‏         (مسألة 11): المتخلّف ‏‎[5]‎‏فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر،فلو أخرج ‏‎ ‎‏بعد ذلک لا یلحقه حکم الغسالة،وکذا ما یبقی فی الإناء بعد إهراق ماء غسالته.‏

‏         (مسألة 12): تطهر الید تبعاً بعد التطهیر،فلا حاجة إلی غسلها،وکذا الظرف ‏‎ ‎‏الذی یغسل فیه الثوب ونحوه.‏

‏         (مسألة 13): لو اجری الماء علی المحلّ النجس زائداً علی مقدار یکفی فی ‏‎ ‎‏طهارته،فالمقدار الزائد بعد حصول الطهارة طاهر؛و إن عدّ تمامه غسلة واحدة، ‏‎ ‎‏ولو کان بمقدار ساعة،ولکن مراعاة الاحتیاط أولی.‏

‏         (مسألة 14): غسالة ما یحتاج إلی تعدّد الغسل-کالبول مثلاً-إذا لاقت شیئاً، ‏‎ ‎‏لا یعتبر فیها التعدّد و إن کان أحوط.‏

‏(مسألة 15): غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحباباً یستحبّ الاجتناب عنها.‏

‏ ‏

‎[[page 34]]‎

  • -فیه تأمّل،والأحوط عدم الرفع.
  • -بل الأقوی.
  • -فیه إشکال لا یترک الاحتیاط بالتجنّب عنه.
  • -إذا کان غیر الطبیعی قریباً من الطبیعی،وإلّا فالأحوط الاجتناب.
  • -من الغسلة المطهّرة.

انتهای پیام /*