کتاب الصوم

فصل [فی حد الاکل المفطر]

کد : 158812 | تاریخ : 24/05/1395

‏ ‏

فصل [فی حد الاکل المفطر]

‏لا بأس للصائم بمصّ الخاتم أو الحصی،ولا بمضغ الطعام للصبیّ،ولا بزقّ ‏‎ ‎‏الطائر،ولا بذوق المرق ونحو ذلک؛ممّا لا یتعدّی إلی الحلق،ولا یبطل صومه ‏‎ ‎‏إذا اتّفق التعدّی؛إذا کان من غیر قصد ولا علم بأ نّه یتعدّی قهراً أو نسیاناً،أمّا مع ‏‎ ‎‏العلم بذلک من الأوّل فیدخل فی الإفطار العمدی،وکذا لا بأس بمضغ العلک ‏‎ ‎‏ولا ببلع ریقه بعده و إن وجد له طعماً فیه؛ما لم یکن ذلک بتفتّت أجزاء منه،بل ‏‎ ‎‏کان لأجل المجاورة،وکذا لا بأس بجلوسه فی الماء ما لم یرتمس؛رجلاً کان ‏‎ ‎‏أو امرأة و إن کان یکره لها ذلک،ولا ببلّ الثوب ووضعه علی الجسد ولا بالسواک ‏‎ ‎‏بالیابس،بل بالرطب أیضاً،لکن إذا أخرج المسواک من فمه لا یردّه وعلیه ‏‎ ‎‏رطوبة،وإلّا کانت کالرطوبة الخارجیة لا یجوز بلعها إلّابعد الاستهلاک فی ‏‎ ‎‏الریق،وکذا لا بأس بمصّ لسان الصبیّ أو الزوجة إذا لم یکن علیه رطوبة، ‏‎ ‎‏ولا بتقبیلها أو ضمّها أو نحو ذلک.‏

‏         (مسألة 1): إذا امتزج بریقه دم واستهلک فیه یجوز بلعه علی الأقوی،وکذا ‏‎ ‎‏غیر الدم من المحرّمات و المحلّلات،والظاهر عدم جواز ‏‎[1]‎‏تعمّد المزج ‏‎ ‎‏والاستهلاک للبلع؛سواء کان مثل الدم ونحوه من المحرّمات أو الماء ونحوه من ‏‎ ‎‏المحلّلات،فما ذکرنا من الجواز إنّما هو إذا کان ذلک علی وجه الاتّفاق. ‏

‏ ‏

‏ ‏

‎[[page 34]]‎

  • -علی الأحوط و إن کان الجواز أشبه.

انتهای پیام /*