کتاب المضاربة

[تعریف المضاربة]

کد : 158821 | تاریخ : 24/05/1394

‏ ‏

[تعریف المضاربة] 

‏وتسمّی قراضاً عند أهل الحجاز،والأوّل من الضرب؛لضرب العامل فی ‏‎ ‎‏الأرض لتحصیل الربح،والمفاعلة باعتبار کون المالک سبباً له و العامل ‏‎ ‎‏مباشراً،والثانی من القرض؛بمعنی القطع،لقطع المالک حصّة من ماله ودفعه ‏‎ ‎‏إلی العامل لیتّجر به،وعلیه العامل مقارض بالبناء للمفعول،وعلی الأوّل ‏‎ ‎‏مضارب بالبناء للفاعل،وکیف کان عبارة عن دفع ‏‎[1]‎‏الإنسان مالاً إلی غیره ‏‎ ‎‏لیتّجر به علی أن یکون الربح بینهما،لا أن یکون تمام الربح للمالک ولا ‏‎ ‎‏أن یکون تمامه للعامل،وتوضیح ذلک:أنّ من دفع مالاً إلی غیره للتجارة ‏‎ ‎‏تارة علی أن یکون الربح بینهما و هی مضاربة،وتارة علی أن یکون تمامه ‏‎ ‎‏للعامل،و هذا داخل فی عنوان القرض إن کان بقصده وتارة علی أن یکون ‏‎ ‎‏تمامه للمالک،ویسمّی عندهم باسم البضاعة،وتارة لا یشترطان شیئاً، ‏‎ ‎‏وعلی هذا أیضاً یکون تمام الربح للمالک فهو داخل فی عنوان البضاعة، ‏‎ ‎
‎[[page 452]]‎‏وعلیهما یستحقّ العامل اجرة المثل لعمله إلّاأن یشترطا عدمه،أو یکون ‏‎ ‎‏العامل قاصداً للتبرّع،ومع عدم الشرط وعدم قصد التبرّع أیضاً له أن ‏‎ ‎‏یطالب الاُجرة،إلّاأن یکون الظاهر منهما ‏‎[2]‎‏فی مثله عدم أخذ الاُجرة، ‏‎ ‎‏وإلّا فعمل المسلم محترم ما لم یقصد التبرّع،ویشترط فی المضاربة ‏‎ ‎‏الإیجاب و القبول،ویکفی فیهما کلّ دالّ قولاً أو فعلاً،والإیجاب القولی ‏‎ ‎‏کأن یقول:ضاربتک علی کذا،وما یفید هذا المعنی،فیقول:قبلت،ویشترط ‏‎ ‎‏فیها أیضاً بعد البلوغ و العقل والاختیار وعدم الحجر ‏‎[3]‎‏لفلس أو جنون ‏‎ ‎‏امور:‏

‏ ‏

‎[[page 453]]‎

  • -حتّی یأخذ المالک به فی مقام الترافع أو تکلیفه الظاهری،والاستحقاق الواقعی تابع‌لواقعیته.
  • -حتّی یأخذ المالک به فی مقام الترافع أو تکلیفه الظاهری،والاستحقاق الواقعی تابع‌لواقعیته.
  • -فی ربّ المال لفلس،وفیهما لسفه.

انتهای پیام /*