القول فی خیار العیب

فی سقوط الخیار عند عدم قبول المشتری للتبرّی

کد : 160291 | تاریخ : 16/07/1395

فی سقوط الخیار عند عدم قبول المشتری للتبرّی

‏ ‏

‏ثمّ إنّـه علیٰ تقدیر صحّتـه، کما هو الأقرب من اُفق الـصناعـة‏‎ ‎‏الـمحضـة وإن کان بعیداً عن الأذهان الـبدویّـة، فهل یسقط حقّ الـفسخ‏‎ ‎‏والأرش؟ وجهان.‏

‏أوجههما: نعم؛ لـما مرّ من قصور أدلّـة الـخیار والأرش عن شمول هذه‏‎ ‎‏الـموارد؛ وإن کان لاحتمال جواز الـعقد - نظراً إلـیٰ قاعدة نفی الـضرر،‏‎ ‎‏ولزوم الـجبران من بیت الـمال، حسب تقاریب أبدعناها حولها - وجهٌ.‏

‏وعلیٰ تقدیر عدم الـسقوط، فالأظهر کون الـبائع بالـخیار؛ إمّا لأجل‏‎ ‎‏حکم الـعقلاء، أو لأجل الـقاعدة.‏

‏ولو استشکل فی حکم الـعقلاء: بأنّ مجرّد حکمهم بالـخیار غیر کافٍ؛‏‎ ‎‏لعدم ثبوت إمضائـه من قِبل الـشرع لـو لـم یکن إطلاق أدلّـة اللزوم رادعاً،‏‎ ‎‏فإطلاق الـقاعدة یقتضی جوازه الـحکمیّ؛ لأنّ صبر الـبائع ولزوم الأرش‏‎ ‎‏ضررٌ، وربّما یعدّ حرجاً، فلا تغفل.‏

‎ ‎

‎[[page 169]]‎

انتهای پیام /*