کتاب الطهارة

الفصل السابع فی عدم مطهّریة المضاف عند الضرورة

کد : 160651 | تاریخ : 30/02/1385

الفصل السابع

‏ ‏

فی عدم مطهّریة المضاف عند الضرورة

‏ ‏

‏قال الـحسن بن علیّ بن أبی عقیل الـمعروف بـ «الـحذّاء»‏‎ ‎‏و«الـنعمانیّ»: «ما سقط فی الـماء ممّا لـیس بنجس ولا محرّم، فغیّر لـونـه أو‏‎ ‎‏طعمـه أو رائحتـه، حتّیٰ اُضیف إلـیـه مثل «ماء الـورد» و«ماء الـزَّعْفَران»‏‎ ‎‏و«ماء الـخَلوق» و«ماء الـحِمِّص» و«ماء الـعُصْفُر» فلا یجوز استعمالـه عند‏‎ ‎‏وجود غیره، وجاز فی حال الـضرورة عند عدم غیره»‏‎[1]‎‏ انتهیٰ.‏

وظاهر کلامه:‏ أنّ مطلق الـمضاف مطهّر من الـحدث والـخبث عند فقد‏‎ ‎‏الـماء الـمطلق، ولایظهر منـه أنّـه یقول: بتعیّن الـطهارة الـمضافیّـة بعد‏‎ ‎‏الـمائیّـة، أو یقول: بالـتخییر بینها وبین الـترابیّـة.‏

‏والـظاهر أنّـه أراد من قولـه: ‏«محرَّم»‏ اختلاطَ الـماء بالـمغصوب‏‎ ‎‏ونحوه؛ ممّا یورث الإشکال فی صحّـة الـغسل والـوضوء.‏

‎ ‎

‎[[page 58]]‎

  • )) لاحظ مختلف الشیعة : 10 / السطر26 .

انتهای پیام /*