خاتمة المطاف فی تنجّس المضاف الکثیر
فعلیٰ هذا تکون الأدلّـة الاجتهادیّـة، قاصرةً عن إثبات الـحکم، وقضیّـة الاُصول الـعملیّـة طهارتـه استصحاباً، وأصالـة الـبراءة عن وجوب الاجتناب وقاعدة الـطهارة والـحلّ.
ولو قیل: بأنّ الـقاعدتین لا تجریان فی الـشبهات الـحکمیّـة.
قلنا: فی غیرهما الـکفایـة، بل هو الـحاکم علیهما، مع أنّ الـمسألـة
[[page 97]]ـ فی وجـه - من الـشبهات الـموضوعیّـة؛ لأنّ وجـه الـنجاسـة هی الـسرایـة، وهی مشکوکـة فی الـکثیر، فلا تغفل.
[[page 98]]