کتاب الطهارة

بعد المحتملات الاُخر

کد : 160811 | تاریخ : 20/09/1385

بعد المحتملات الاُخر

‏ ‏

‏ثمّ إنّ الاحتمالات الاُخر الـکثیرة فی الـروایـة، بعیدة فی الـغایـة: بأن‏‎ ‎‏تکون الـروایـة ناظرة إلـی الـعمق والـطول، وساکتـة عن الـعرض، فمن هذا‏‎ ‎‏الـضلع یکون الأمر بالـخیار.‏

‏أو تکون ناظرة إلـی الـعرض، فلابدّ من کون الـضلع الآخر أزید من‏‎ ‎‏الـذراع والـشبر.‏

‏أو تکون ناظرة إلـی الأبعاد الـثلاثـة، فیکون الـطول ذراعاً، والـعرض‏‎ ‎‏الـذی اُرید من کلمـة ‏«سعته»‏ یکون شبراً، فلابدّ حینئذٍ من قراءة «الـشبر»‏‎ ‎‏بالـرفع‏‎[1]‎‏.‏

فبالجملة:‏ قد مضیٰ أنّ الـمحقّق فی «الـمعتبر» أفتیٰ بمضمونها علیٰ ما‏‎ ‎‏یظهر منـه، حیث قال بعد الإشکالات فی سائر الأخبار: «فهذه» مشیراً إلـیها‏‎ ‎‏«حسنـة، ویحتمل أن یکون قدر ذلک کرّاً»‏‎[2]‎‏ انتهیٰ.‏

‏ومراده من «الحسنة» هی الموافقة للتحقیق، لا مقابل الصحّـة والضعف.‏

‏وهذه مورد فتوی «الـمدارک» أیضاًحیث قال فی ذیلـه: «وهو متّجـه»‏‎[3]‎‎ ‎


‎[[page 315]]‎‏فما فی «الـحبل الـمتین» من نفیعمل واحد من الأصحاب بها‏‎[4]‎‏، غیر موافق‏‎ ‎‏للصواب.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 316]]‎

  • )) جواهر الکلام 1 : 178 .
  • )) المعتبر 1 : 46 .
  • )) مدارک الأحکام 1 : 51 .
  • )) الحبل المتین: 108 / السطر الأخیر.

انتهای پیام /*