المبحث التاسع فی الماء المستعمل فی الأحداث والأخباث

فصل فی حکم ملاقی الغسالة

کد : 160982 | تاریخ : 20/01/1385

‏‏فصل‏

‏‏ ‏

‏‏فی حکم ملاقی الغسالة‏

‏‏ ‏

‏‏بناءً علیٰ طهارة الـغسالـة، یسقط الـبحث الـمشهور بین الأعلام حول‏‎ ‎‏حکم ملاقیها.‏

‏‏وأمّا بناءً علیٰ نجاستها، فهل حکم الـملاقی حکم الـمحلّ قبل‏‎ ‎‏الـغسل‏‎[1]‎‏، أو حکم الـمحلّ بعده‏‎[2]‎‏، أو یفصّل فملاقی الـغسالـة الاُولیٰ ـ فی‏‎ ‎‏مثل الـبول مثلاً ـ یحتاج إلـی الـتعدّد، وملاقی الـثانیـة لایحتاج الـیـه‏‎[3]‎‏؟‏‎ ‎‏فیـه وجوه، بل أقوال لا وجـه لـنا للغور فیها.‏

‏‏والـذی ینبغی: هو الإشارة إلـی الـمسألـة ووجوهها، فاعلم: أنّ هذه‏‎ ‎‏الـمسألـة أیضاً تسقط علی الـقول بعدم منجّسیـة الـمتنجّس.‏

‏‏وأیضاً لابدّ من أن تعلم: أنّ الـبحث لـیس حول کیفیّـة تطهیر الـمتنجّس‏‎ ‎‏بعین الـنجس، حتّیٰ یتمسّک بإطلاق صحیحـة زرارة فی دم رعاف‏‎[4]‎‏ لا ربط‏‎ ‎‏لـه بهذه الـمسألـة، والـعجب من بعض الـفضلاء ـ وإن لاتعجّب منـه ـ‏‎ ‎

‏
‏‎[[page 160]]‎‏تمسّکـه هنا بمثلها‏‎[5]‎‏!! بل الـبحث حول ملاقی الـغسالـة، والـعلمُ بعدم‏‎ ‎‏الـفرق بین الـموضوعات، منشؤه الـتمسّک بالـقیاس، أو الأولویّـة الـتی یأتی‏‎ ‎‏الإیماء إلـیها‏‎[6]‎‏.‏

‏‎ ‎

‏‎[[page 161]]‎

)) لاحظ الدروس الشرعیّة 1 : 122 ، روض الجنان : 158 / السطر 28.
)) مفتاح الکرامة 1: 92/ السطر 12.
)) لاحظ روض الجنان : 159 / السطر 1 .
)) تهذیب الأحکام 1: 421/1335، وسائل الشیعة 3: 479، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 42، الحدیث2.
)) التنقیح فی شرح العروة الوثقیٰ 1: 396.
)) یأتی فی الصفحة 164 .

انتهای پیام /*