سورة البقرة

مسألة حرمة أکل التراب

الآیتان الثامنة و العشرون والتاسعة و العشرون / المقام الثانی : البحوث الراجعة إلیٰ آیاتها

کد : 161443 | تاریخ : 16/09/1385

مسألة حرمة أکل التراب

‏ ‏

قد اشتهر بینهم:‏ حرمـة أکل الـطین إلاّ طین قبر الـحسین ‏‏علیه السلام‏‏، وبعض‏‎ ‎‏الـطین الآخر للتداوی والاستشفاء‏‎[1]‎‏، ویمکن منع تحریمـه الـشرعی؛ لعدم‏‎ ‎‏الاعتیاد علیـه، فلا معنی للنهی الـمولوی الـتکلیفی عنـه بعد انزجار الـطباع‏‎ ‎‏نوعاً عنـه.‏

‏وربّما یستدلّ علیٰ الـتحریم بقولـه تعالـیٰ: ‏‏«‏خَلَقَ لَکُمْ مَا فِی الأَرْضِ‎ ‎جَمِیعاً‏»‏‏فإنّـه یورث ممنوعیـة نفس الأرض والـتراب والـحجر وغیر ذلک.‏

‏ثمّ إنّ من الـتوهّم جواز تصرّف الـکلّ فی الـکلّ؛ لأنّ ما فی الأرض‏‎ ‎‏خلق للکلّ، فلا یُخَصّ بأحد دون أحد، وهذا هو الـشرکـة والاشتراکیـة الـتی‏
‎[[page 153]]‎‏یلعب بها الـشباب فی هذه الأبواب وفی هذه الأیّام والـعصور.‏

‎ ‎

‎[[page 154]]‎

  • )) راجع جواهر الکلام 36: 355 ـ 370.

انتهای پیام /*