الوجه الأوّل
حـول أنّ المقام مقام الاستئناف
قد عرفت فی الآیـة الـسابقـة: أنّ الـمقام مقام الاستئناف؛ لا الـعطف، ولا الابتداء ب الـحرف، وکان هذا الـنحو من الاستئناف یؤکّد حصر الـضلالـة بهم؛ لأنّـه لا حاجـة إلـیٰ الـقرینـة و الـعطف فی فهم الـمراد من «اُولئک»؛ لوضوح ضلالتهم وفسادهم.
[[page 16]]