الوجه الثانی
حـول الإتیان بـ «اُولئک»
قد عرفت فی ذیل الآیـة الـخامسـة من سورة الـبقرة أنّ «اُولئک» غیر موضوعـة للإشارة إلـیٰ الـبعید علیٰ إشکال فیـه. ولو کانت هی للبعید فربّما
[[page 16]]تجیء للبعید تعظیماً وتفخیماً، وربّما تجیء لإفادة الـبعد الـمعنوی، وأنّ الـقرب غیر الـملموس وغیر الـمحسوس بمنزلـة الـقرب الـمحسوس فتأمّل.
[[page 17]]