الوجه الثانی
حـول کون الآیة إخباریة
بناء علیٰ قراءة الـرفع تکون الآیـة ظاهرة فی الإخبار، مع أنّ الإخبار بعدم الـرجوع لایناسب الإنشاء، کما لایخفیٰ، ولاسیّما بملاحظـة مفاد الـفاء الـمفید للترتّب، وأنّ الـجملـة الاُولیٰ فی حکم الـسبب و الـعلّـة لعدم
[[page 115]] الـرجوع ، فتأویل الآیـة بشکل الـدعاء، نحو «ولیکونوا هم صُمّاً»، کتأویلها نحو «ولْیکونوا صُمّاً» أو هم صُمّ إلیٰ آخره، غیر جائز فی شریعة البلاغة جدّاً.
[[page 116]]