المقصد الرابع فی المفاهیـم

إفـادة

کد : 163158 | تاریخ : 24/09/1385

إفـادة

‏ ‏

‏بناءً علیٰ إفادتها حصر المسند فی المسند إلیه، فلازمه انتفاء سنخ الحکم عن‏‎ ‎‏سائر المسانید إلیها، وإذا أفادت حصر المسند إلیه فی المسند فهو وإن یفید المفهوم‏‎ ‎‏أیضاً، إلاّ أنّه لیس من المفهوم الاصطلاحیّ کما عرفت فیما سبق‏‎[1]‎‏.‏

مثلاً :‏ إذا قیل «إنّما الخمر یحرم شربها» فإن اُفید انحصار الشرب المحرّم‏‎ ‎‏بالخمر، فیلزم انتفاء الحرمة عن سائر الموضوعات، وإن اُفید أنّ الخمر لا شأن لها‏‎ ‎‏إلاّ الشرب، فلازمه عدم حرمة بیعها، والصلح علیها، واقتنائها، وغیر ذلک.‏


‎[[page 187]]‎‏وما تعرّض له الأصحاب ‏‏رحمهم الله‏‎[2]‎‏ هو الأوّل، مع أنّ کلمة «إنّما» إذا کانت‏‎ ‎‏للحصر فهی أعمّ من ذلک، کما تحرّر فی محلّه، فتدبّر جیّداً.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 188]]‎

  • ))لاحظ ما تقدّم فی الصفحة 163 و 166 ـ 167 .
  • ))فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 2 : 510، نهایة الأفکار 2 : 502.

انتهای پیام /*