المقصد الخامس فی العامّ والخاصّ

الثامن : حول وجوب الفحص فی موارد الشبهة المصداقیّة

کد : 163207 | تاریخ : 05/08/1385

الثامن : حول وجوب الفحص فی موارد الشبهة المصداقیّة

‏ ‏

‏هل یجب الفحص فی موارد الشبهة المصداقیّة، أم یجوز طرح العامّ بمجرّد‏‎ ‎‏الشکّ؛ بناءً علیٰ عدم جواز التمسّک، أو یجوز الأخذ به؛ بناءً علیٰ بقاء حجّیته فی‏‎ ‎‏مورد الشبهة المصداقیّة؟ وجهان :‏

‏من أنّ الفحص فی الشبهة الموضوعیّة غیر واجب.‏

‏ومن أنّ المقام لیس من الشبهة الموضوعیّة إلاّ للخاصّ، فما دام لم یتفحّص‏‎ ‎‏عن حال المصداق ولم یستقرّ الشکّ، یکون العامّ حجّة.‏

وبعبارة اُخریٰ :‏ بناء العرف والعقلاء علی الفحص فی مطلق الشبهة، وإنّما‏‎ ‎‏أجاز الشرع توسّعاً، وماهو مورد إجازته مخصوص بغیر ما نحن فیه.‏

‏ولعمری، إنّ الرجوع إلی محال الاُمور فی الاحتجاجات العرفیّة، یعطی لزوم‏‎ ‎‏الفحص عن عنوان المخصّص، ولو کان العامّ ساقطاً فهو بعد الفحص.‏

وتوهّم :‏ أنّ القائل بالتمسّک فی مخلص من هذه المسألة والمشکلة، فی غیر‏‎ ‎‏مقامه؛ لأنّ الأمر ربّما یدور فی الشبهة المصداقیّة بین المحذورین، کما إذا کان أمر‏‎ ‎‏زید المشکوک دائراً بین وجوب الإکرام وحرمته .‏

‏ ‏

‎ ‎

‎[[page 274]]‎

انتهای پیام /*