الصورة الثانیة :
أن یتعلق الأمر أو النهی بالعموم الاستغراقیّ، فتکون هناک قضایا حکمیّة وأحکام کثیرة، فإنّ الحقّ جریان البراءة بأقسامها فی الشبهات التحریمیّة
[[page 207]]والوجوبیّة، ولا خلاف فیه إلاّ ما أشرنا إلیه: من إنکار الفقیه الاُستاذ رحمه الله جریانَ البراءة العقلیّة، وقد عرفت ما فیه بما لا مزید علیه.
[[page 208]]