التنبیه التاسع فی استصحاب المتصرّمات
لا شبهة فی استصحاب الاُمور القارّة وإن لم یکن أمر قارّاً عند العقل.
وأمّا الاُمور غیر القارّة المتصرّمة والمنقضیّة کالزمان، أو الزمانیّات المنطبقة علیه کالحرکة، أو الاُمور القارّة المتقیّدة بالمتصرّمات الذاتیّة، أو المنطبقة علیها، کالصلاة المتقیّدة بالوقت والزمان، والإمساک المقیّد بالزمان والنهار والشهر، أو الاُمور المتقیّدة بالمتدرّجات مجازاً، کالضرب فی الأرض فی صلاة المسافر، فإنّه لا یعتبر حرکته وضربه حقیقة فیها، بل لو کان جالس سفینة تکون الحرکة بالحقیقة للسفینة، وبالمجاز لراکبها، وهو الضارب فی الأرض.
[[page 508]]