المبحث السادس فی العلم الإجمالیّ
[[page 169]]
[[page 170]]
قد اشتهر بین المحصّلین: أنّ العلم الإجمالیّ کالتفصیلیّ، فکما أنّ التفصیلیّ ینجّز ویعذّر، کذلک الإجمالیّ، فلو علم إجمالاً بوجوب صلاة الظهر أو الجمعة، فعلیه الامتثال، فإن طابق الواقع فهو، وإلاّ فهو معذور؛ للعلم. ولو خالف المعلوم بالإجمال، وصادف الواقع، لایعذّر؛ لتنجّز التکلیف بالعلم ولو کان مجملاً.
وقبل الخوض فی بحوث هذه المسألة، لابدّ من الإشارة إلیٰ اُمور:
[[page 171]]