کتاب الطهارة

فصل: الماء المستعمل

کد : 164243 | تاریخ : 26/11/1385

فصل: فی الماء المستعمل

‏1 - مطهّریة المیاه المستعملة لا تخلو عن إشکال.‏

‏2 - ومع عدمه یجمع بین التیمّم وبینه علی الأحوط.‏

‏3 - علی الأحوط فیه وفی المستعمل فی رفع الخبث.‏

‏4 - إذا کانت العین باقیة بعد حصول التطهیر فی الغسالة علی الأحوط.‏

‏5 - بل الأظهر طهارة الغسالة مطلقاً إلاّ فی الصورة الّتی اُشیر إلیها آنفاً.‏

‏6 - علی الأحوط کما مرّ.‏


‎[[page 178]]‎«الثانی»: عدم وصول نجاسة إلیه من خارج.

‏«الثالث»: عدم التعدِّی الفاحش علی وجه لا یصدق معه الاستنجاء.‏

‏«الرابع»: أن لا یخرج مع البول أو الغائط نجاسة اُخری‏(1)، مثل الدم، نعم‎ ‎الدم الّذی یعدُّ جزء من البول، أو الغائط لا بأس به.

‏«الخامس»: أن لا یکون فیه الأجزاء من الغائط، بحیث یتمیّز‏(2)، أمّا إذا کان‎ ‎معه دود أو جزء غیر منهضم من الغذاء، أو شیء آخر لا یصدق علیه الغائط فلا‎ ‎بأس به.

‏مسألة 3: لا یشترط فی طهارة ماء الاستنجاء سبق الماء علی الید، وإن‏‎ ‎‏کان أحوط.‏

‏مسألة 4: إذا سبق بیده بقصد الاستنجاء، ثمّ أعرض، ثمّ عاد لا بأس إلاّ إذا‏‎ ‎‏عاد بعد مدّة ینتفی معها صدق التنجّس‏(3) بالاستنجاء، فینتفی حینئذٍ حکمه.

‏------------------------------------------------------------------------------------------‏

‏1 - هذا الشرط احتیاطیّ علی القول بنجاسة الغسالة، وإلاّ فساقط کما یأتی.‏

‏2 - مع مراعاة هذا الشرط لا حاجة إلیٰ مراعاة الشرط الثالث والرابع‏‎ ‎‏عندنا؛ لأنّ الغسالة طاهرة، وأمّا عنده فلا یتمّ إطلاق الشرط الرابع والثالث کما‏‎ ‎‏لا یخفیٰ، وأمّا الشرط الخامس، ففی لزوم مراعاته لطهارة ماء الاستنجاء إشکال،‏‎ ‎‏والأحوط ذلک.‏

‏نعم، هنا شرط آخر: وهو کون الماء وارداً علی المحلّ، فلو غسل مقعده فی ماء‏‎ ‎‏قلیل، فالظاهر نجاسته.‏

‏3 - قد عرفت أنّه لا حکم لخصوص ماء الاستنجاء؛ لأنّ عین النجس إن‏‎ ‎‏کانت موجودة فیه، فهو نجس علی الأحوط، وإن لم تکن باقیة فیه فهو کالغسالة فی‏
‎[[page 179]]‎‏         ‏مسألة 5: لا فرق فی ماء الاستنجاء بین الغسلة الاُولی والثانیة فی البول‎ ‎الّذی یعتبر فیه التعدُّد.

‏مسألة 6: إذا خرج الغائط من غیر المخرج الطبیعی فمع الاعتیاد کالطبیعی،‏‎ ‎‏ومع عدمه حکمه حکم سائر النجاسات فی وجوب الاحتیاط من غسالته.‏

‏مسألة 7: إذا شک فی ماء أنّه غسالة الاستنجاء، أو غسالة سائر النجاسات‏‎ ‎‏یحکم علیه بالطهارة، وإن کان الأحوط الاجتناب.‏

‏مسألة 8: إذا اغتسل فیکرّ کخزانة الحمّام، أو استنجی فیه لا یصدق‏(1) علیه‎ ‎غسالة الحدث الأکبر أو غسالة الاستنجاء أو الخبث.

‏مسألة 9:  إذا شکّ فی وصول نجاسة من الخارج أو مع الغائط یبنی علی‏‎ ‎‏العدم.‏

‏مسألة 10: سلب الطهارة أو الطهوریّة عن الماء المستعمل فی رفع‏‎ ‎‏الحدث الأکبر أو الخبث استنجاء أو غیره إنّما یجری فی الماء القلیل‏(2)، دون الکرّ‎ ‎فما زاد، کخزانة الحمّام ونحوها.

‏مسألة 11: المتخلّف فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر، فلو أخرج بعد‏‎ ‎‏ذلک لا یلحقه حکم الغسالة وکذا ما یبقی فی الإناء‏(3) بعد إهراق ماء غسالته.

‏------------------------------------------------------------------------------------------‏

‏الحکم، فیسقط ما تفرّع علیه من الأحکام، ویشترک مع الغسالة فیها.‏

‏1 - لیس الحکم دائراً مدار صدقها نفیاً وإثباتاً.‏

‏2 - قد مضیٰ أنّ القلیل الّذی یُستنجیٰ فیه ینجس، وهکذا إذا غسل فیه،‏‎ ‎‏والقلیل الّذی یستنجیٰ به أو یغسل به لا ینجس.‏

‏3 - لا یخفیٰ ما فی العبارة من المناقضة.‏


‎[[page 180]]‎مسألة 12: تطهر الید تبعاً(1) بعد التطهیر، فلا حاجة إلی غسلها، وکذا‎ ‎الظرف(2) الّذی یغسل فیه الثوب ونحوه.

‏مسألة 13: لو أجری الماء علی المحل النجس زائداً علی مقدار یکفی فی‏‎ ‎‏طهارته، فالمقدار الزائد بعد حصول الطهارة طاهر‏(3)، وإن عدّ تمامه غسلة‎ ‎واحدة، ولو کان بمقدار ساعة، ولکن مراعاة الاحتیاط أولیٰ.

‏مسألة 14: غسالة ما یحتاج إلی تعدّد الغسل کالبول مثلاً إذا لاقت شیئاً لا‏‎ ‎‏یعتبر فیها التعدّد‏(4)، وإن کان أحوط.

‏مسألة 15: غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحباباً یستحبّ الاجتناب عنها.‏

‏------------------------------------------------------------------------------------------‏

‏1 - فی التعلیل إشکال.‏

‏2 - بناءً علی انفعال القلیل لا یطهر النجس فی مثل الظرف، وصحیحةُ ابن‏‎ ‎‏مسلم‏‎[1]‎‏ محمولة علی الکثیر، ولو اُرید تطهیر الثوب بالقلیل الوارد، ویکون الظرف‏‎ ‎‏محلّ الغسالة، فهو لا ینجس رأساً کما مرّ.‏

‏3 - بناءً علیٰ طهارة الغسالة، وإلاّ فهو محلّ إشکال، ولا تخلو العبارة عن‏‎ ‎‏اغتشاش فی قوله: «ولو کان».‏

‏4 - الظاهر بناءً علی طهارة الغساله، عدم الفرق بین الغسالة المتعقّبة بطهارة‏‎ ‎‏المحلّ وغیرها.‏


‎[[page 181]]‎(فصل): الماء المشکوک نجاسته طاهر(1) إلاّ مع العلم بنجاسته سابقاً،‎ ‎والمشکوک اطلاقه لا یجری علیه حکم المطلق(2) إلاّ مع سبق إطلاق، والمشکوک‎ ‎إباحته محکوم بالإباحة(3) إلاّ مع سبق ملکیّة الغیر، أو کونه فی ید الغیر المحتمل‎ ‎کونه له.

‏مسألة 1: إذا اشتبه نجس أو مغصوب فی محصور کإناء فی عشرة یجب‏‎ ‎‏------------------------------------------------------------------------------------------‏

‎[[page 182]]‎

  • )) محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبداللّه ( علیه السلام) عن الثوب یصیبه البول قال: «اغسله فی المرکن مرّتین، فإن غسلته فی ماءٍ جارٍ فمرّة واحدة» تهذیب الأحکام 1: 250 / 717، وسائل الشیعة 3: 397، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات، باب 2، حدیث 1.

انتهای پیام /*