المقصد الأوّل موضوع الاُصول وتعریفه مع نبذة من مباحث الألفاظ

تذنیب : فی وجه امتناع الجامع علی الأخصّی

الأمر الرابع : حول الاحتیاج إلی الجامع وعدمه / المبحث التاسع : الصحیح والأعمّ الکلام فی المقام یتمّ فی ضمن اُمور :

کد : 164311 | تاریخ : 25/07/1395

تذنیب : فی وجه امتناع الجامع علی الأخصّی

‏ ‏

‏إذا عرفت عدم إمکان تصویر الجامع للأخصّی، فاعلم : أنّه یمکن إقامة‏
‎[[page 238]]‎‏البرهان علی امتناعه؛ ضرورة أنّ الغرض من ذکر الجامع، هو بیان ما تصوّره الواضع‏‎ ‎‏حین الوضع، وإذا لم یکن الواضع هو الله تعالیٰ، أو أحد المبادئ العالیة، وکان هو‏‎ ‎‏المتعارف من الناس، وکانت تلک الألفاظ أیضاً موضوعة لمعانیها فی محیط العرف‏‎ ‎‏والعقلاء، کسائر الألفاظ، فکیف یمکن فرض کون المسمّیٰ موجوداً عند ثلاثة‏‎ ‎‏أجزاء، ومفقوداً عند تسعة أجزاء؟! وهذا هو البرهان التامّ، لا ما أفاده بعض الأعلام‏‎ ‎‏فی المقام‏‎[1]‎‏.‏

‎ ‎

‎[[page 239]]‎

  • )) أجود التقریرات 1 : 37 ـ 40 .

انتهای پیام /*