کرامة الإنسان فـی حکومة النبـیّ(ص)

کد : 168362 | تاریخ : 03/11/1396

کرامة الإنسان فـی حکومة النبـیّ(ص)

غلامرضا روشنفکر[1]

‏الإنسان موجود عظیم و شریف، ولکنّه ـ فـی الوقت نفسه ـ معقّد جداً.‏

‏و من الواضح: أنّ هدف جمیع الأدیان الإلهیة و المدارس الفلسفیة و المجامع العلمیة هو: تعیین مکانة الانسان و أبعاده الوجودیة.‏

‏و للاسلام فـی هذا المجال موقع خاصّ؛ إذتناولها بمزید من العنایة و الإهتمام.‏

‏و السؤال الاساسیّ هنا: أنَّ الانسان: هل له کرامة فـی الإسلام أم لا؟ و کیف یصل الانسان إلی مقام الکرامة؟‏

‏لقد إعتبر القرآن المجید أنَّ الانسان یتمتّع بالکرامة الذاتیة، کما ذکر النبـیّ(ص) الّذی یجری الوحی علی لسانه ـ فـی مقام بیان الهدف من بعثته ـ : (إنّما بعثت لأُتمّم مکارم الأخلاق)؛ ذلک‏ أنَّ سعادة المجتمع الإنسانـی و شقاءه مقام رتبطان فـی الحاضر و المستقبل بمکارم (کرامة) و رذائل الانسان.‏

‏و فـی مجال السلو‏‏ک‏‏ و التعامل مع الناس کان النبـیّ الأکرم(ص) فـی منتهی العطف علیهم و الحرص علی حفظ کرامتهم.‏

‏و فـی المقالة الحالیة ـ بعد التعریف بالانسان و شرح أبعاده الوجودیة من وجهة نظر القرآن المجید ـ بیان لکیفیة تعامل و سلو‏‏ک‏‏ النبـیّ(ص) مع الناس من حوله، سواء کانوا من الأصدقاء أو الأعداء.‏

‎ ‎

‎[[page 347]]‎

  • ٭. مدرس جامعة، ماجستیر فـی تاریخ الاسلام و ایران.

انتهای پیام /*