‏‏کرامة المرأة و موقعها فـی قانون الإسلام الحقوقی‏

کد : 168364 | تاریخ : 03/11/1396

کرامة المرأة و موقعها فـی قانون الإسلام الحقوقی

حمید زکی[1]

‏إنَّ المرأة فـی عصر الإنفتاح العلمی و الفکری لا تزال مظلومة، کما کانت کذلک فـی العصور الغابرة؛ إذ تتّخذ بضاعة للتجارة، و الإستفادة منها فـی سوق الملذّات.‏

‏و إنَّ القوانین الحقوقیة المعاصرة، و المدارس الّتـی تدافع عن حقوق المرأة، لم تستطع إلی الآن أن تفتح لها نافذة لبلوغ الکرامة، و العزّة اللائقة بها.‏

‏و فـی هذا المجال نجد أنَّ التعالیم الّتـی جاء بها الإسلام هی: طریق النجاة الوحید، الّذی یحقق کرامة المرأة، و یضمن لها السعادة فـی الدنیا و الآخرة؛ ذلک أنه من المعلوم: أنَّ تعالیم الإسلام تضع المرأة ـ فـی مختلف مجالات الحیاة ـ فـی مقامها الطبیعی، و تضمن مکانتها الأصیلة و حاجاتها الفطریة، و تهییء لها أسباب الحصول علی حقوقها فـی العمل، و التعلّم، و الإرث، والمشارکة فـی النشاطات الإجتماعیة، و نحو ذلک‏‏، کماتجیب أیضاً عن الأسئلة التالیة:‏

‏ـ ما هو منشأ التعامل مع المرأة باحتقار؟‏

‏ـ هل إنَّ هنا‏‏ک‏‏ إختلافاً فطریاً بین المرأة و الرجل یستدعی تحقیر المرأة؟‏

‏ـ هل إنَّ المرأة ـ فـی أصل خلقتها ـ موجود حقیر؟‏

‏ـ فـی هذه المقالة بحث و بیان لمکانة المرأة، و کرامتها فـی التشریع الحقوقی الاسلامی، مع النظر إلی الجانب التطبیقی لأوضاع المرأة فـی الواقع الماضی و المعاصر.‏

‎ ‎

‎[[page 344]]‎

  • ٭. ماجستیر فـی علم الکلام.

انتهای پیام /*