کرامة الانسان فـی نهج البلاغة
عبدالمجید معادیخواه
ربّما کانت أهمّ نقطة تکمن فـی ترتیب وجود العالم، و التی نمرّ علیها ببساطة، هی: التعابیر الّتـی ترتبط بکرامة الإنسان، نحو:
«و أستأدی الله سبحانه الملائکة و دیعته لدیهم، و عهد وصیته الیهم، فـی الإذعان بالسجود له، و الخنوع لتکرمته».
فهل فـی هذا التعبیر الشفّاف أیّ غموض و تردّد؟ إنه ـ بلا شکّ ـ تعبیر یتحدّث بوضوح عن کرامة الانسان، الّذی أَمر الله الملائکة بالسجود له.
أشار کاتب هذه المقالة إلی المطالب التالیة:
1ـ فـی البدایة سؤال موجّه إلی میخائیل نعیمة یطرح للنقد.
2 ـ تأمّلات فـی الخطب 1 ـ 5 من نهج البلاغة، بنظرات ترتبط بموضوع المقالة.
3 ـ تأمّل فـی شأن الإختلاف بین نظر الإمام علی(ع) و الوثیقة العالمیة لحقوق الانسان.
4 ـ فقدان الثقة بالنفس، و التسلّط، أرضیة لسحق کرامة الانسان.
5 ـ عدم الإهتمام بجهود العاملین علی حمایة کرامة الإنسان.
6 ـ تأمّل فـی مجال القوانین الجنائیة فـی الاسلام، فیما یخصّ کرامة الإنسان.
7 ـ و فـی الخاتمة نظرة إلی الکرامة الانسانیة فـی نهج البلاغة، من خلال 12 محوراً.
[[page 327]]