کرامة الإنسان و مساحة و حدود الکیان الفردی و الکیان الاجتماعی فـی ولایة الفقیه المطلقة

کد : 168417 | تاریخ : 07/11/1396

کرامة الإنسان و مساحة و حدود الکیان الفردی و الکیان الاجتماعیفـی ولایة الفقیه المطلقة

حامد المشکوری[1]

‏الکیان الفردی واحد من أکثر المفاهیم قیمة فـی الأنظمة الحقوقیة فـی عالم الیوم، و إنّ رعایته و احترامه من قبل الآخرین یعدّ من الحقوق الأولیة و الفطریة الإنسانیة، الّتـی أعطاها الله عزّ وجلّ لعباده. و إحترام هذا الحقّ مرتبط ـ إلی حدّ بعید ـ بعزّة و شخصیة و کرامة الإنسان. و فـی مقابل هذا فإنّ من أهمّ السبل لتأمین و ضمان کرامة المجتمع ـ فـی مقابل التهدیدات و الموانع الداخلیة و الخارجیة ـ هو: الدولة الّتـی تقوم بوظائفها تجاه المجتمع: و من جملة تلک الوظائف: بسط الأمن، ضمان المصالح الاجتماعیة، و غیرها. و بالمعرفة الصحیحة و من خلال رعایة حدود کلّ من الکیانین: الفردی و الإجتماعی. یمکن توفیر العوامل الّتـی تحقّق الکرامة الانسانیة؛ لأن منع الدولة من توفیر الحریة اللازمة لها فـی أداء وظائفها یوجب سلب القدرة منها، کما أنّ اعطائها الصلاحیات أکثر من الحدّ اللازم یوجب حرمان الأفراد و المجتمع من حقوقهم الشخصیة و الإجتماعیة.‏

‏تناولت هذه المقالة المعرفة بحدود کلّ من الکیانین: الفردی و الاجتماعی فـی نظریة ولایة الفقیه المطلقة، مع التأکید علی نظریات الإمام الخمینـی(ره).‏

‎ ‎

‎[[page 313]]‎

  • ٭. ماجستیر فـی العلوم السیاسیة.

انتهای پیام /*