الکرامة الإنسانیة للإمام(ره) فـی سیرته الأخلاقیة و التربویة

کد : 168519 | تاریخ : 11/11/1396

الکرامة الإنسانیة للإمام(ره) فـی سیرته الأخلاقیة و التربویة.

فریدة الصمدی[1]

‏من أعظم مفاخر مجتمعنا هو: أنّ الله قد منَّ علیه برجل عظیم، و جعله من نصیبه، و قد غیر هذا الرجل ـ بالعنایة الإلهیة ـ وجه التأریخ، کما أضاء ـ بنور وجهه الشریف ـ طریق الهدایة للأجیال، و بالإستعانة بأقواله و أفعاله و سیرة العملیة متصل الأمّة بل الأمم إلی السعادة.‏

‏إنّ السیرة العملیة الأخلاقیة للإمام الخمینـی(ره) جعلته محطّاً لأنظار الجمیع. لقد و جدت الفراشات معشوقها، و أحاطت به، و أخذت منه، و استفادت الکثیر منه. لقد تمتّع هذا الانسان بالرحمة، و العزّة، و العرفان، و المجاهدة، و الفقه، و الفلسفه، و الشعر، و المعرفة، و السیاسة، و الدین، و لم یکن یر منه إلاّ ما هو جمیل و کان ـ مثل کلّ الأشیاء الجمیلة و الحسنة ـ کالنهر یصب فـی البحر، و قد جدت البشریة طریقها إلی محیط قلبه و روحه.‏

‏تناولت هذه الورقة کرامة الانسان فـی السیرة الأخلاقیة للإمام(ره)، و تمّ الإشارة إلی المواضیع التالیة:‏

‏1. کان الإمام(ره) معیاراً للحیاة، و أسوةً للکمال، و قد اجتمعت فیه صفات و أخلاق متعددة فکان یتمتّع بالتوکل العمیق، و کان موضع ثقة للناس، و کان هادیاً و قائداً.‏

‏2. کان الإمام(ره) من أهل الأنس بالقرآن و الدعاء و التوسّل.‏

‏3. المواظبة علی التهجّد و الدعاء فـی الأسحار، و الشجاعة، و الشهامة من خصوصیات الإمام الاخریٰ.‏

‎ ‎

‎[[page 272]]‎

  • ٭. محقّقة و باحثة.

انتهای پیام /*