کرامة الإنسان فـی فلسفة الغرب السیاسیة البحث فـی نظریة مجموعة من المفکرین البارزین و رؤیة مقارنة لآراء الإمام الخمینـی(ره)

کد : 168562 | تاریخ : 11/11/1396

کرامة الإنسان فـی فلسفة الغرب السیاسیة البحث فـی نظریة مجموعة من المفکرین البارزین و رؤیة مقارنة لآراء الإمام الخمینـی(ره)

السید مهدی الموسوی[1]

‏إن السلوک السیاسی لأیّ نظام أو رجل سیاسة إنّما هو: نابع من نوع الرؤیة الّتـی یحملها حول الوجود و المجتمع و الإنسان، و إنّ لهذه الأبحاث أثراً مباشراً و مهمّاً علی الفکر السیاسی و الماهیة السیاسیة للنظام السیاسی. و الفارق الرئیس بین المدارس و الأنظمة السیاسیة فـی الأصول و الافتراضیات هی من هذا النمط. تعدّ الکرامة الإنسانیة من أهمّ البحوث المؤثّرة علی النظریات السیاسیة، و بالنظر إلی الآراء المختلفة تعدّ الکرامة ـ أیضاً ـ القاسم المشترک فـی معرفة ماهیة الإنسان و حقیقته بین المفکرین السیاسیین.‏

‏تهدف هذه المقالة ـ من خلال ملاحظة النظریات السیاسیة ـ إلی بیان الآراء المطروحة من قبل مفکری الغرب السیاسیین حول کرامة الإنسان، و مدی تأثیر هذه الآراء علی فلسفتهم السیاسیة. هذا و إنّ الکرامة و إن لم یذکر اسمها بشکل صریح فـی آرائهم، و لکن یمکن الوقوف علی مدی اهتمامهم، و نوع رؤیتهم لکرامة الإنسان من خلال المقوّمات الأربعة التالیة: ذات الإنسان الخیرة أو الشرّیرة، المساواة أو التمییز فـی ذات الإنسان و الطینة الواحدة، تساوی جمیع الناس فـی الحقوق السیاسیة و الإجتماعیة، و کذا مراعاة الحقوق الأولی و الأساسیة للإنسان.‏

‏تعرض هذه المقالة تقریراً عن النظریات السیاسیة لکبار مفکری الغرب من أمثال: أفلاطون، أرسطو، ماکیاول، هوبز، روسو، جان لاک، و نیتشة، و کذا عن کرامة الإنسان فـی الکتاب المقدّس و إعلان حقوق الإنسان. کما أشیر فیها إلی مکانة الإنسان و کرامته فـی فکر الإمام(ره) فـی بعض المواطن: کمراعاة حقوق الناس، و احترام کرامة الإنسان، و مکانته، بشکل عام إلی عقیدة الإمام فـی النظریة الإسلامیة.‏

‎ ‎

‎[[page 230]]‎

  • ٭. طالب فـی حوزة قم العلمیة – طالب جامعی فـی المرحلة الثالثة فـی قسم فکر الإمام الخمینـی(ره) السیاسی.

انتهای پیام /*