ا‏لاستدلال علی ا‏لاقتضاء فی ا‏لضدّ ا‏لخاصّ من طریق ا‏لمقدّمیة

الاستدلال علی الاقتضاء فی الضدّ الخاصّ من طریق المقدّمیّـة

‏ ‏

‏فتحصّل أنّ القول بالاقتضاء فی الضدّ الخاصّ یتوقّف علی اُمور :‏

‏ال‏أوّل‏ : کون ترک أحد الضدّین مقدّمةً لوجود الآخر .‏

‏ال‏ثانی‏ : القول بالملازمـة .‏

‏ال‏ثالث‏ : القول بالاقتضاء فی الضدّ العامّ أیضاً .‏

‏ولایخفیٰ أنّ هذه المقدّمات الثلاث کلّها محلّ منع ، أمّا الثانیـة : فقد عرفت‏‎ ‎‏ما هو الحقّ فیها فی مسألـة مقدّمـة الواجب ، فراجع ، وأمّا الأخیر : فسیجیء ،‏‎ ‎‏والعمدة هی الاُولیٰ .‏


کتابمعتمد الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح‏ الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 112
‏فنقول : حکی عن بعض : ثبوت المقدّمیـة من الجانبین ، وعن بعض آخر :‏‎ ‎‏ثبوت المقدّمیـة بالنسبـة إلیٰ ترک الضدّ ، وعن ثالث : عکس ذلک ، وعن رابع :‏‎ ‎‏التفصیل بین الضدّ الموجود ، فیتوقّف علیٰ رفعـه وجود الضدّ الآخر ، وبین الضدّ‏‎ ‎‏المعدوم ، فلایتوقّف علیـه وجود الضدّ الآخر ، وعن خامس : إنکار المقدّمیـة‏‎ ‎‏مطلقاً‏‎[1]‎‏ !‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابمعتمد الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح‏ الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 113

  • )) اُنظر بدائع الأفکار ، المحقّق الرشتی : 372 / السطر 17 .