الواجب المعلّق و المنجّز

الواجب المعلّق والمنجّز

‏ ‏

‏ومن تقسیمات الواجب تقسیمه إلی المعلّق والمنجّز ، هذا التقسیم صدر عن‏‎ ‎‏صاحب «الفصول» لدفع الإشکال فی المقدّمات المفوّتة التی سبق البحث عنها آنفاً ؛‏‎ ‎‏حیث قال : إنّ الوجوب إذا تعلّق بالمکلّف به ولم یتوقّف علی أمر غیر مقدور‏‎ ‎‏ـ کالمعرفة ـ یسمّی منجّزاً ، وما تعلّق وتوقّف حصوله فی الخارج علی أمر غیر‏‎ ‎‏مقدور ـ کالوقت فی الحجّ ـ یسمّی معلّقاً‏‎[1]‎‏ ، انتهی .‏

والظاهر :‏ أنّه لا إشکال فی إمکانه ووقوعه فی أوامر الموالی العرفیة ، ولکن‏‎ ‎‏استشکل علیه باُمور لا طائل تحتها ، عدا ما حکاه المحقّق الخراسانی‏‎[2]‎‏ عن بعض‏‎ ‎‏أهل النظر‏‎[3]‎‏ ، وأوضحه وفصّله بعض الأعیان من المحقّقین فی تعلیقته الشریفة .‏

‎ ‎

کتابت‍ه‍ذی‍ب الاص‍ول (ج.۱): ت‍ق‍ری‍ر اب‍ح‍اث الاس‍ت‍ادالاع‍ظم وال‍ع‍لام‍ه الاف‍خ‍م ... الام‍ام ال‍خ‍م‍ی‍ن‍ی (س)صفحه 328

  • )) الفصول الغرویة : 79 / السطر36 .
  • )) کفایة الاُصول : 128 .
  • )) تشریح الاُصول : 191 / السطر21 .