الجهة الثالثة فی استعمال اللّفظ وإرادة صنفه أو نوعه
والظاهر أنّ الاستعمال فیه کالاستعمال فی المِثْل، یشبه أن یکون من باب الدلالة اللّفظیّة مع الفرق الذی ذکرناه هناک، وهو أنّ الانتقال هنا ـ بعد الاستعمال ـ من صورة اللّفظ المسموع إلی صنفه أو نوعه، وأمّا فی باب الدلالة اللّفظیّة فمن الصورة الذهنیّة من اللّفظ إلی المعنی الموضوع له.
کتابجواهر الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 190