تذنیب
قد بقی من مسألة الإجزاء مباحث ؛ مثل أوامر التقیة ومسألة تبدّل رأی المجتهد بالنسبة إلیٰ أعماله وأعمال مقلّدیه ، وأ نّه لو طلّق امرأة عند بیّنة عادلة فانکشف الخلاف هل یکون الطلاق صحیحاً أم لا ؟ بل فی کلّ ما یعتبر فیه العدالة لو انکشف الخلاف ؟ وأ نّه لو اضطرّ إلیٰ ذبح حیوان علیٰ غیر شرائطه فهل یحلّ أکله ولو بعد الاضطرار أم لا ؟ إلیٰ غیر ذلک من الموارد ، واستقصاء النظر فیها موکول إلی محلّه ، وما ذکرناه هی القواعد التی یجری فی جمیع أبواب الفقه أو أکثرها .
وهذا آخر ما أفاده سماحة الاُستاذ ـ دام ظلّه ـ فی الإجزاء .
کتابجواهر الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 368
وقد وقع الفراغ من تحریره للمرّة الثانیة حال تهیئته للطبع فی جمادی الثانیة من سنة 1420هـ . ق ، المطابق لمهر 1378 هـ . ش ، فی قم المحمیة الحوزة العلمیة ، عشّ آل محمّد وحرم أهل البیت ـ صلوات الله علیهم ـ عند جوار کریمة أهل البیت فاطمة المعصومة ـ سلام الله علیها ـ بید الراجی رحمة ربّه السیّد محمّد حسن المرتضوی اللنگرودی .
ربِّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم .
کتابجواهر الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 369